تخصص العلاج الطبيعي وأهدافه
تخصص العلاج الطبيعي
تخصص العلاج الطبيعي هو واحد من الفروع المهنية الطبية المساندة، تعتبر أهميته في تشخيص الحالات المرضية، والاضطرابات الحركية وعلاجها، وذلك عن طريق توظيف وسائل طبيعية تتعلق بفهم حركة الجسم، ومعالجة تأثيرات الإصابة أو المرض، وتأهيل المصابين بتوظيف مجموعة من الوسائل الفيزيائية فضلاً عن التمارين العلاجية، ولهذا يعتبر تخصص العلاج الطبيعي من أكثر التخصصات المطلوبة في المجتمع، وخاصةً نتيجة تزايد إصابات الجهاز العضلي الناجمة عن استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة بشكل خاطئ.
مساقات تخصص العلاج الطبيعي
- مقدمة في العلاج الطبيعي.
- مبادئ العلاج الطبيعي.
- علم تشريح العضلات والعظام.
المعالج الطبيعي
يطلق مسمى المعالج الطبيعي على الفرد الحاصل على الدبلوم أو درجة البكالوريوس أو إحدى الدرجات العليا في تخصص العلاج الطبيعي، ويستثني الأفراد الحاصلين على دورات أو من لا يحملون شهادة معتمدة في تخصص العلاج الطبيعي حتى لو كان هذا الفرد طبيباً.
خصائص المعالج الطبيعي
- رجاحة العقل ودقة الملاحظة: فالتفكير الصحيح والرزين يمكن المعالج من تحديد الشكلة، واتباع الطريقة الأمثل للعلاج، كما أن دقة الملاحظة تعطي تشخيصاً دقيقاً وسريعاً للحالة.
- اليد الماهرة: التي تمكنه من أداء وظيفته بطريقة صحيحة، فالعلاج الطبيعي يعتمد على مهرة يد المعالج أكثر من اعتماده على الأدوية، ومن الممكن أن تزيد مهارة المعالج من خلال تدريبه المكثف أثناء دراسته تخصص العلاج الطبيعي.
دور المعالج الطبيعي
التشخيص والوقاية والتقييم لكل من الحالات الآتية:
- أمراض واضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي؛ مثل: أمراض العظام، والعمود الفقري، والمفاصل، والغضاريف، بالإضافة إلى العضلات والأوتار والأربطة.
- أمراض واضطرابات الجهاز العصبي؛ مثل: إصابة الدماغ والأعصاب والنخاع الشوكي.
- أمراض واضطرابات الجهاز الدوراني؛ مثل: أمراض القلب والشرايين والأوردة.
- أمراض واضطرابات الجهاز التنفسي؛ مثل: أمراض الرئتين، والعضلات التنفسية، والقصبات الهوائية.
- أمراض ومشاكل التقدم في العمر.
- أمراض واضطرابات الأطفال.
التأهيل قبل وبعد العمليات الجراحية
- تأهيل الكسر.
- التأهيل بعد زراعة المفاصل الصناعية.
- التأهيل قبل وبعد عمليات بتر الأطراف.
- تأهيل المرأة قبل وبعد الولادة.
أهداف تخصص العلاج الطبيعي
أهداف قريبة الأجل:
- تسريع الشفاء، وتقليل الأوجاع.
- تنشيط العضلات وتقليل الانتفاخ.
- تنشيط القردة الحركية للعضلات والمفاصل والحفاظ عليها.
- تعزيز الاتزان، وتقليل الشد العضلي.
- تثبيط أو تعزيز الجهاز العصبي المركزي.
- تحسين شكل الجسم، مثل: تحسين طريقة المشي، وتنشيط الدورة الدموية في الجسم.
أهداف بعيدة الأجل:
- تمكين المريض من بلوغ المستوى الحركي والصحي الذي كان عليه قبل وقوع الإصابة.
- تقليل آثار الإصابة والمشاكل الوظيفية.
- تنشيط اللياقة الصحية والعضلية للوقاية من الإصابة بالأمراض أو الإعاقات أخرى ناجمة عن الإصابة.