الأكلات اللبنانية المشهورة
من أشهر الأطعمة اللبنانية ما يأتي:
- الكبة النيئة: يتم صنع الكبة النيئة من اللحم البقري النيء، أو لحم الغنم المخلوط مع البرغل، والبصل المهروس، والتوابل، وتقدّم مع خبز البيتا، والخضروات الطازجة.
- بابا غنوج: يشبه طعم بابا غنوج طعم الحمص؛ لأنّه مصنوع من الطّحينية، والفرق الرئيسي بينهما هو أنّ بابا غنوج يُصنع من الباذنجان بدلاً من الحمص، وأحياناً توضع حبات من الرمان في أعلى الطبق، ويقدّم مع خبز البيتا، ويغطّى بزيت الزيتون.
- التبولة: وهي سلطة مصنوعة من البرغل، والطماطم، والبصل، والبقدونس، والتي يُضاف إليها زيت الزيتون، وعصير الليمون، والملح، ويٌقدم الخس على جانب السّلطة.
- الكنافة: تعتبر الكنافة أحد أنواع الحلويات اللبنانية، تصنع من الجبن، وتغطى بالفستق، وتقدم بعد إضافة القطر إليها، كما يمكن صنعها بطرق مختلفة، واعتماداً على طريقة صنعها يمكن تقديمها كوجبة إفطار، أو كحلوى؛ إذ يمكن وضعها على الخبز وتناولها على شكل ساندويش في وقت الإفطار.
- الشيش طاووق:يعتبر شيش الطاووق، أو كباب الدجاج، طبقاً لبنانياً أساسياً، وينقع شيش الطاووق لمدة ليلة كاملة بعصير الليمون، والثوم، والبابريكا، واللبن، ومعجون الطماطم، وعادةً يقدّم في طبق، أو عن طريق لفّه في خبز البيتا مع صلصة الثوم على الجانب لصنع ساندويش.
التنوع الدينيّ في لبنان
تضم دولة لبنان تنوعاً دينياً مميزاً؛ فهي تضم المسلمين والمسيحيين، كما أنّها تعتبر البلد الأكثر تنوعاً دينياً في الشرق الأوسط؛ لوجود قرابة 18 طائفة دينيّة معترف بها من قبل الدولة فيها، وهم يتعايشون مع بعضهم البعض.
الجغرافية المميزة في لبنان
يتميّز لبنان بتنوّع تضاريسه الجغرافية بالرغم من صغر مساحته، وأكثر ما يُميّز تضاريسه تلك الجبال التي تقطعه في خطوط متوازية من الشمال إلى الجنوب مُشكّلةً بذلك أراضٍ مرتفعة وأراضٍ منخفضةٍ تُقابلها، ممّا أدّى إلى التنوّع النباتي والحيواني في البلاد تبعاً للموقع والارتفاع عن سطح البحر، وبشكل عام تقسم تلك الجبال إلى أربع مناطق جغرافية، هي: السهل الساحلي، وسلسلة الجبال اللبنانية، ووادي البقاع، وسلسلة جبال لبنان الشرقية.
يتمتع لبنان بأربعة فصول واضحة خلال السنة نظراً لطبيعته الجغرافية المميزة، ولكلّ فصل ما يُميّزه؛ ففي الشتاء يتوافد السياح للتزلّج على المنحدرات الثلجية التي تُضاهي تلك الموجودة في أوروبا، وفي فصل الصيف تعمّ المهرجانات العالمية التي تجمع الفنانين العرب والأجانب في مواقع تاريخية وتراثية في أنحاء مختلفة من الدولة، مثل: بعلبك، وجبيل، وبيت الدين، والبترون، وجونيه.
ولمعرفة مزيد من المعلومات حول جغرافية دولة لبنان، يمكنك الاطلاع على مقال أين تقع لبنان .
الأماكن السياحيّة التي يشتهر بها لبنان
دير القمر
تعدّ دير القمر بلدة قديمة حافظت على الخصائص المعماريّة للقرنين السّابع والثامن عشر، تضم العديد من الحدائق المليئة بالورود، والياسمين في الشّوارع القديمة، والعديد من المقاعد الحجريّة في الهواء الطلق التي تنتمي إلى المنازل، والمليئة بالكروم المتدلية أمام البيوت، وأحواض الزهور، والمنازل، والشوارع الضيقة التي تجعل من المدينة مكاناً خلاباً.
اللقلوق
تعتبر اللقلوق قرية جبلية صغيرة تقع على بعد 69 كم شمال بيروت، ويعد الوصول إلى هذه المنطقة ليس أمراً سهلاً؛ فالطريق إليها وعرة، وصخريّة، وضيقة للغاية، لكنّها تتمتع بالمناظر الخلابة، وهي تحتوي على محطة تزلج جيدة خلال فصل الشتاء، ويمكن أن يستمتع الأشخاص بركوب الخيل في وسط الجبال الخضراء في فصل الصيف.
حامات
تقع قرية حامات على قمة جبل ثيوبروسوبون التاريخيّ، وعلى بعد 48 كم شمال بيروت بين مدينتي البترون وطرابلس القديمتين، وهي موطن لأحد أقدس الأماكن في لبنان، وهو ضريح ودير سيدة النور، الذي يعد أحد مواقع الحج المسيحيّة المشهورة، حيث يستمتع الحجاج والسياح فيه بواحدة من أجمل الإطلالات على الخليج، والمياه النقية.
أماكن لبنانية أخرى مشهورة
هناك العديد من المناطق السياحية، والأثرية المشهورة في لبنان، ومنها: معابد بعلبك، ومغارة جعيتا ، ومغارة قاديشا، وحدشيت، وقبر القديس شربل، ووادي البقاع، والمينا، والجامع الكبير.
وللاطّلاع على أهمّ المعالم السياحية في لبنان، يمكنك قراءة مقال معالم لبنان السياحية ، وللتعرّف على السياحة في دولة لبنان بشكل عام، يمكنك الاطّلاع على مقال السياحة في لبنان .
شجرة الأرز المشهورة في لبنان
يُعتبر لبنان من أكثر الدول المُشجّرة في العالم، ويشتهر بشجرة الأرز التي تُعتبر رمزاً للبلاد، فهي تتوسط علم الدولة ومذكورة في النشيد الوطني اللبناني، كما أنّ شجر الأرز في لبنان يُعتبر من أقدم أشجار الأرز في العالم حيث يعود تاريخه إلى أكثر من 4500 عام، وقد استفادت الحضارات التي سكنت هذه الأرض من شجر الأرز في أعمال البناء، حيث استخدم الفينيقيون، والسومريون، والمصريون، والعثمانيون جذوع أشجار الأرز اللبنانية في بناء أنظمة السكك الحديدية، كما استخدم الملك سليمان خشب الأرز اللبناني في بناء معبد في القدس.
أدّت الظروف المناخيّة والممارسات البشرية ونقص الموارد المائية في العقود الأخيرة إلى انحسار المساحات التي كانت تُغطيها أشجار الأرز في لبنان، فبعد أن كانت تُغطي أميالاً من الكيلومترات المربعة أصبحت تقتصر على المناطق الجبلية فقط، ومن أبرز العوامل التي أدّت إلى ذلك حشرة (Cephalcia tannourinensis) التي تمّ اكتشافها عام 1998م، والتي تتغذّى يرقاتها على براعم أشجار الأرز، وقد نتج عن ذلك إصابة 80% من أشجار الأرز في لبنان وموت 7% منها.
ساهمت العديد من المبادرات المحليّة والدوليّة للحفاظ على شجر الأرز اللبنانيّ من خلال إعادة تحريج الغابات المدمّرة، وزيادة الوعي الاجتماعي للحفاظ على الطبيعة بشكل عام وشجر الأرز بشكل خاص، فمنذ عام 2011م تمّت زراعة أكثر من 600,000 شجرة أرز في لبنان، وقد تعاونت وزارة الزراعة اللبنانية مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO) في وضع خطة عام 2014م تهدف إلى إعادة تحريج الغابات وزراعة 40 مليون شجرة أرز في لبنان.
ولمعرفة مزيد من المعلومات حول دولة لبنان، يمكنك الاطلاع على مقال معلومات عن لبنان .
فيديو لبنان بلد الذهب
هل كنت تعرف أن سكان "بلد الأرز" يعيشون فوق الذهب؟ وماذا تُخفي لبنان أيضاً؟.
