بحث عن مشكلات الإدارة المدرسية
سوء القيادة
إن العديد من مشاكل الإدارة المدرسية تنتج بسبب قلة المؤهلين للقيادة؛ فغالباً ما تُناط المسؤولية الإدارية في المدرسة لمعلمين أو إداريين من ذوي الخبرات السابقة، ولكن سنوات العمل والخبرة هذه لا تعتبر كافية للقيام بمهام المدير، ويُعنى المسؤولون والإداريون بالالتزام بالسياسات وإن لم يوافقوها، فالقادة الجيدون يتميزون بالمحافظة على سلامة النظام.
بيئة التعلم غير المناسبة
تؤثر بيئة التعلم في الطلاب، حيث إن الغرفة الصفية التقليدية مستطيلة الشكل والممرات الطويلة لم تعد بالبيئة الملهمة، إذ لا بد من الابتكار في تصميم الغرف الصفية بحيث تتكامل مع المنهاج الدراسي وتعزز من فرصة الطالب على التعلم، وتساهم المرافق الواسعة والهادئة والمناطق الخضراء والمرافق المخصصة لأجهزة الحاسوب والتكنولوجيا في تنشيط وزيادة فاعلية التعلم.
قلة التواصل
يُعتبر التواصل بين الهيئة الإدارية والمعلمين والمشرفين أمراً ضرورياً؛ حيث تؤدي قلة التواصل المنتظم والحرّ بين الهيئة التدريسية والإداريين إلى حدوث سوء الفهم والمشاكل، في حين أن التواصل والتفاعل وجهاً لوجه مطلوب للمعلمين والتلاميذ، وبسبب قلة الوقت المتاح يتم الاستغناء عن التواصل وجهاً لوجه ليتم حل المشكلات عن طريق الاجتماعات العامة، وتعد هذه الطريقة أقل فاعلية لكل من الطلاب والمعلمين.
عدم استخدام التكنولوجيا المناسبة
تقوم العديد من المدارس بشراء أدوات التكنولوجيا للغرف الصفية بمبالغ مالية باهظة الثمن ومكلفة، ولكنها في الغالب تكون غير مجدية ولا تؤدي القيمة التعليمية المرجوة منها، إذ يجب أن تكون الإدارة المدرسية على اطلاع ومشاركة في قرار الشراء، ولا بد لها من التأكد من أن أدوات التكنولوجيا التي سيتم شراؤها لتصبح جزءاً في العملية التدريسية ستثري عملية التعلّم ولن تُلغي من العلاقة الفاعلة بين الطالب ومعلمه، وستساعد المعلم في إثراء عملية التعلم.