وظائف رجال الأمن في الدولة
الوظائف الإدارية لرجال الأمن
تُعرّف الوظائف الإدارية لرجال الأمن في الدولة بأنّها مجموعة من الواجبات التي تؤدّيها الأجهزة الأمنية أثناء ممارستها لحق الإدارة العامة في الدولة، وتتمثّل هذه الوظائف الإدارية فيما يأتي:
- مراقبة أنشطة الأفراد وسلوكياتهم.
- توجيه الأفراد بطريقة تضمن حماية النظام بالكامل في الدولة.
- اتخاذ الاحتياطات والتدابير المختلفة للحفاظ على النظام والصحة.
- حماية الوطن من التهريب، والإرهاب، والعنف السياسي.
- جمع المعلومات على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها لصالح الجهات الحكومية.
- تحليل المعلومات واستثمارها وتقييمها في شتّى القطاعات.
- المشاركة في التحقيقات المتعلّقة بأمن الدولة الخارجي والداخلي.
- مكافحة الأحزاب والجمعيات المُنحلّة والسرية والممنوعة.
- مراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية.
- الرقابة الإعلامية سواء لوسائل البث المرئي والمسموح، وأشرطة التسجيل، والوسائل الإعلامية، إلى جانب مراقبة أعمال الصحف والمطبوعات.
- تقديم التسهيلات للزوار الأجانب والبعثات الخارجية والوفود، ومراقبتهم على الأراضي، وتنظيم كلّ ما يتعلّق بإقامتهم والسهر على حمايتهم.
- ضبط حركة المسافرين القادمين والمغادرين من كافة الجنسيات.
الوظائف القضائية لرجال الأمن
تتمثّل الوظائف القضائية بتنفيذ العقوبات الصادرة على المتهمين بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وهي كما يأتي:
- تجميع المعلومات.
- إجراء جميع التحرّيات اللازمة في مكان الحادث.
- المحافظة على الآثار الموجودة بعد الجريمة.
- إجراء التفتيش ضمن إطار القانون .
الوظائف الاجتماعية لرجال الأمن
تتمثّل الوظائف الاجتماعية لرجال الأمن من خلال ما يأتي:
- المحافظة على سلامة البدن لأفراد المجتمع المحلي.
- إصلاح وتأهيل المحكومين.
- مراقبة الأنشطة التي تُفسد الشباب.
- مكافحة الاحتكار وغلاء الأسعار.
- الإعلام الأمني.
- فضّ النزاعات .
- الخدمة الاجتماعية، وذلك يُسهم في رفع المعاناة عن المواطنين وتأمين سير الحياة الطبيعية لهم.
- المساهمة الفاعلة في ضبط السلوك الاجتماعي للأفراد وفق عادات وتقاليد المجتمع.
- المساهمة في توفير الحياة الرغيدة والمعيشة المستقرة لأفراد المجتمع.
- احترام قيمة الأفراد الإنسانية والخلقية، من خلال تطبيق مبدأ العدالة من أجل تحقيق الحياة الهانئة.
- استخدام الطرق والوسائل القانونية المشروعة من أجل دفع المجتمع إلى السير وفق الأنماط السلوكية المتعارف عليها.
- تحقيق الرفاهية العامة من خلال مؤسسات رعاية الشباب، ودور رعاية الأحداث، ووزارات التنمية والإعلام، ومراكز الإصلاح والتأهيل المهني.
وظائف الشرطي الأساسية
تتمثّل وظائف الشرطي الأساسية بالآتي:
- منع وقوع الجرائم.
- الحفاظ على النظام العام.
- تقديم المساعدة لمن يحتاجها.
- واجبات تتعلّق بالسجون.
- واجبات تتعلق بالمواصلات؛ كالسكك الحديدية، والنقل النهري، وغيرها.
- مراقبة مواكب المركبات.
- إدارة الهجرة، و إصدار الجوازات والتصاريح.
- وظائف إقامة الدعاوي إلى حدّ ما.
- وظائف أمن الدولة والاستخبارات.
- حماية كبار الشخصيات.
واجبات رجال الأمن في الدولة
تتمثّل واجبات ومهام رجال الأمن في الوطن بما يأتي:
- الحفاظ على الأرواح والأعراض والأموال.
- تنفيذ سياسة وقائية وفعّالة تهدف لمنع الجرائم، ممّا يُعزّز من الاعتقاد بقدرة الأجهزة الأمنية على الحفاظ على سلامة المجتمع لدى المواطنين.
- حماية المجتمع والبيئة والإشراف على المواكب في الطرق والأماكن العامة.
- مراقبة النقل وتنظيمه، وتأمين سلامة الشباب والأطفال في الشوارع وأماكن التجمّعات.
- إدارة السجون وحراسة السجناء.
- القيام بالواجبات والمهام وتنفيذ القوانين الرسمية المشروعة ومساعدة الجهات الرسمية المعنية بتأدية وظائفها وفق أحكام القانون.
- توسيع نطاق المعرفة للجهاز الأمني، وتزويده بأحدث المعدات اللازمة لتنمية المعرفة العلمية والفنية للوصول إلى الحقائق.
- تطبيق القانون وإنفاذه.
- الحفاظ على أصول المهنة.
- الحفاظ على الإنسانية وحمایة حقوق الإنسان .
- احترام الشرعية.
- الابتعاد عن التمييز.
- تعزيز الحس الأمني لدى أفراد الأمن العام، حيث يتميّز الحس الأمني بالآتي:
- عملية مزدوجة تجمع بين عدّة عناصر في آن واحد ويتميز عن مجرد الإحساس الوجداني، إذ يتطلّب التفكير، والتحليل، والإحصاء، والتخمين.
- التنبؤ بحدوث العمل الإجرامي، واتخاذ الإجراءات التي تكفل منع وقوعه والحيلوله دونه والحماية من آثاره، وضبط مرتكبيه.
- مواجهة الخطر الإجرامي والتقليل من آثاره بعد وقوعه وضبط الجناة.
- ذو طبيعة نسبية تتغيّر بتغيّر ظروف المكان والزمان، وشخصية رجل الأمن.
صفات رجال الأمن
الصفات المهنية لرجال الأمن
الصفات المهنية لرجل الأمن تقتضي ما يأتي:
- تنفيذ الأوامر والتقيّد بها، حيث إنّها أساس للانضباط الأمني.
- التحلّي بالدهاء والذكاء.
- الإتقان في الأداء، والقدرة على التحليل العميق للمعلومات والاستنتاج الدقيقة.
- تعلّم لغات الأعداء.
- تعلّم الفراسة والحسّ الأمني، والقدرة على الملاحظة والربط الدقيق للأحداث.
- حفظ السر والكتمان.
- التحلّي بالشجاعة نظراً للخطورة الكامنة في العمل الأمني.
- معرفة البيئة المدنية للإقليم أو الدولة.
- الإحساس بأهمية الزمن وقيمته.
- الأخذ بعزائم الأمور.
المهارات الأمنية لرجال الأمن
تتمثّل المهارات الأمنية لرجال الأمن بما يأتي:
- الإصغاء.
- الاتصال الشفوي.
- إدارة المخاطر والأزمات .
- إدارة الوقت.
- استخدام السلاح.
مهارات استخدام السلاح
يحقّ لمنتسبي الأمن العام حمل السلاح بمقتضى وظيفتهم إذا كان لازماً ومتناسباً مع الخطر المحدق، وفي الحالات الآتية:
- الدفاع عن النفس والغير عند التعرّض لهم، أو للعرض، أو للمال.
- القبض على من صدر بحقّه أمر قبض، أو من قاوم أو حاول الهرب.
- فضّ التجمهرات غير المشروعة والتي من شأنها تعريض الأمن أو النظام للخطر.
الصفات الأخلاقية لرجال الأمن
تتمثّل الصفات الشرعية والأخلاقية لرجال الأمن بما يأتي:
- التبيّن من صحة المعلومة.
- الصبر.
- الحزم والإتقان.
- اجتناب الشبهات الأخلاقية.
- العفة والمروءة.
- الحكمة والحلم.
- الرفق واللين.
- الوقار.
تدريب رجال الأمن
يُعتبر تدريب رجل الأمن جزء مهم من أجل تأهيله ليُصبح متمرّساً في مجاله ممّا يُساهم في الشعور بالطمأنينة لدى الأفراد، وبالتالي شعور المواطنين بالجهود المبذولة من قِبل الأجهزة الأمنية ، وبرغم التقدّم العلمي والتقني في الأجهزة الأمنية إلّا أنّ وجود عنصر بشري مدرّب ومؤهّل يُعدّ ضرورةً لنجاح العمل الأمني، وإلّا من الممكن أن تُصبح هذه التقنيات دون أيّة قيمة، ولذلك فإنّ تأهيل العناصر البشرية مهم جداً لمواكبة التطور الحاصل في العالم.
