الوقاية من مرض ألزهايمر
تناول الغذاء الصحي
حيثُ يُنصح بتناول الغذاء الغني بالحبوب الكاملة، والخضراوات، والفواكه، والسمك، والحدّ من تناول السكريات، والكربوهيدرات، والصوديوم، والدّهون، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والأمراض المُزمنة الأخرى مثل أمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني.
ممارسة التمارين الرياضية والعقلية
تساعد مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام على التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بما يصل نسبته 50%، لذا يُنصح بممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدّة مدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع، ومُمارسة تمارين المقاومة للمُساعدة على بناء كتلة عضليّة، والمحافظة على صحة الدّماغ، ومن ناحيةٍ أخرى، تُساعد ممارسة التمارين العقليّة مثل القراءة، ولعب الشطرنج على التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والانخفاض المعرفي مع تقدم العمر.
التقليل من الضغط النفسي
يُؤثّر الاجهاد والضغط النفسي المُزمن في الدّماغ ، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، لذلك يُنصح بالسيطرة على الضغط النفسي من خلال أخْذ نَفس عميق، وممارسة تمارين الاسترخاء يوميّاً مثل اليوغا، وممارسة النشاطات الممتعة.
النوم بشكل كافي
أوضحت الدراسات الجديدة أنّ اضطرابات النّوم ليست فقط من أعراض مرض ألزهايمر، بل تزيد من خطر الإصابة بالمرض أيضاً، لذلك يُنصح بالحرص على النّوم والاستيقاظ في الوقت ذاته من كل يوم، وإذا كان المصاب يُعاني من الأرق يُنصح بعدم نوم القيلولة، أو أخْذ القيلولة في وقت مُبكر من الظهيرة بما لا يزيد عن 30 دقيقة ، كما يُساعد أخْذ حمّام دافئ قبل النّوم على النّوم العميق.
نصائح أخرى
نذكر من النصائح الأخرى التي قد تُساعد على الوقاية من مرض ألزهايمر ما يأتي:
- الإقلاع عن التدخين.
- تقليل الوزن الزائد للأشخاص الذين يُعانون من السّمنة والوزن الزائد.
- مراقبة ضغط الدّم، ومستوى الكوليستيرول، والسكر في الدّم.
- الحرص على التقليل من خطر التّعرّض لإصابة في الرأس.