الفرق ما بين العلوم الأساسية والتطبيقية
من أهمّ الفروقات بين العلوم الأساسية والعلوم التطبيقيّة، ما يأتي:
- تستند العلوم التطبيقية على التنفيذ العملي للأفكار والثقافات كما وأنها ذات علاقة وطيدة ما بينها والهندسة بالإضافة للتكنولوجيا، أما بالنسبة للعلوم الأساسية فإنها ذات ارتباط وثيق بالنظريات والفرضيات التي يمكن الهدف منها لفهم العالم الطبيعي وغالبًا ما تنفذ في المختبر.
- إن العلوم التطبيقية تقوم على أساس التطبيق العملي المباشر على نقيض العلوم الأساسية التي لا تنطوي على أي تنفيذ أو استعمال عملي مباشر.
- العلوم الأساسية يندرج تحتها العديد من فروع العلوم كالفيزياء، الكيمياء، الرياضيات أي تلك العلوم التي ترتبط بالقواعد بالنظيريات والقوانين أو حتى بالفرضيات الغير ملموسة، أما العلوم التطبيقية فهي تطبيق للعلوم الأساسية وتطورها.
- إن العلوم التطبيقية تقوم على أساس التطبيق العملي المباشر على نقيض العلوم الأساسية التي لا تنطوي على أي تنفيذ أو استعمال عملي مباشر.
- يعود تواجد العلوم الأساسية من قبل معرفة إنسان بأنك هنالك ما يسمى بالعلوم ولولا تواجد العلوم الأساسية لما تواجدت العلوم التطبيقية والتي هي العلوم الأساسية بحد ذاتها لكنها بعد تطوير وتقدم.
- العلوم التطبيقية وكما ذكر أعلاه تستخدم لابتكار حلول عملية أما العلوم الأساسية فتقوم على الفرضيات والنظريات في المختبر، حيث يتم استخدام نتائج العمليات في العلوم الأساسية في تنفيذ العلوم التطبيقية أي ورغم الاختلاف فيما بينهم إلا أن علاقتهما ببعضهما علاقة مترابطة ووثيقة.
- لا تعتمد العلوم الأساسية على التجارب الخاضعة للملاحظة والتمحيص والتدقيق بل تعتمد على التجارب والمعلومات القديمة على نقيض العلوم التطبيقية التي ترتكز على التجارب الخاضعة للرقابة، الملاحظة الدقيقة والتمحيص عن كثب.
تعريف العلوم الأساسية
كما تعرف أيضًا باسم العلوم البحتة، النظرية، الصرفة أو حتى بالعلوم المجردة، وهي العلوم التي تعمل على هيكلة ووصف الأشياء من حول الإنسان كتلك الجمادات والقوى بالإضافة للعلاقات التي تتمحور حولها حياة الإنسان.
كما وتعد العلوم الأساسية فروع من فروع العلوم القاطنة في مختلف الجامعات والتي يندرج تحت هيكلها بند ضخم من المعلومات المرتبطة بفهم الكون والتي تمد الإنسان بالحقائق، كما وتعتبر العلوم الأساسية إحدى المواد التعليمية في المدرسة وذلك تبعًا لما تبثه من فائدة للصغار وللكبار.
تعريف العلوم التطبيقية
هو العلم أو العلوم الذي يتسم بتطبيقه للثقافة والمعرفة المخزنة في الذاكرة على أرض الواقع أي تطبيقها عمليًا من أجل إثراء معرفتها بالتنفيذ أي لحل المشكلات التي تهدد فعالية العمليات وعليه تعتبر العلوم التطبيقية لبنة التشيد الأساسية في التطوير.
السبب الذي يجعل العلوم التطبيقية غاية في الأهمية هو الحاجة للمعرفة في شتى أنواع العلوم خصوصًا مع التقدم والتطور، أي للغوص في بحر التكنلوجيا، الاختراعات والابتكارات الجديدة، ولأنها تساعد على ابتكار اختراعات تحافظ على حياة الناس فتلبي احتياجاتهم وتساعد على شفاء مرضاهم خصوصًا ذوي الأمراض المزمنة.
