يصف مصطلح الثقة بالنفس في علم النفس حالة تقدير الشخص لقيمته الشخصية والذاتية، وهي عبارة عن سمة شخصية تصف درجة تقدير ومحبة الشخص لنفسه بطريقة مستقرة وثابتة، وتعتمد الثقة بالنفس على عدة معتقدات بشان النفس، مثل: المظهر الخارجي، والسلوك، والعواطف، والعواطف.
يوجد العديد من العوامل التي قد تؤثر على ثقة الشخص بنفسه، ومنها: العوامل الوراثية التي تلعب دوراً في تشكيل الشخصية الرئيسية، والتجارب الشخصية التي تُشكل العامل الرئيسي للثقة بالنفس، والتفكير الداخلي، والعمر، وبعض الأمراض المحتملة، والإعاقات، والقيود البدنية، والعمل والوظيفة، والعائلة ومدى الدعم النفسي الذي تقدمه.
يعتبر تطوير الذكاء من أكثر الأمور التي تزيد الثقة بالنفس، إذ يمكن زيادة قوة الدماغ بطرق عدة، مثل: قراءة الكتب، والكتابة، وزيادة المفردات، وألعاب العقل والذكاء وغيرها يُساعد الشخص في تقييم نفسه، والتقدم للأمام بناءاً على العمل الذي يقوم به تدريجياً، دون الضغط على نفسه كثيراً لتحقيق الأهداف، فالتوازن في الحياة يُحسن الثقة بالنفس ويُعطي شعوراً بالراحة والسعادة.
تقول مؤلفة كتاب الإدمان على ديبي مانديل إن ممارسة التمارين الرياضية تحسن القوة الجسدية والعقلية على حد السواء، خاصةً رياضة رفع الأثقال التي تزيد من إنجازات الشخص، وبالتالي ترفع من تقدير الذات والثقة بالنفس، وذلك حسب ما أظهرت العديد من الدراسات، حيث وجد أن هناك علاقة بين ممارسة التمارين الرياضية وزيادة الثقة بالنفس ، لذا يُقترح أن تكون الرياضة في قائمة المهام اليومية التي يجب القيام بها بشكل منتظم جنباً إلى جنب مع النوم الكافي، والتغذية السليمة من أجل الحصول على الآثار الإيجابية وزيادة تقدير الفرد لذاته.
يوجد العديد من الطرق التي تزيد الثقة بالنفس وتقوي الشخصية، ومنها:
