أين تقع جزيرة موريشيوس
أين تقع جزيرة موريشيوس؟
تقع جزيرة موريشيوس على بعد 910 كيلومتر شرق جزيرة مدغشقر ، في الجزء الجنوبي الغربي من المحيط الهندي وجنوب خط الاستواء، وتحيط بجزيرة موريشيوس عدة جزر أخرى منها الآتي:
- جزيرة رودريغز.
- جزيرة كارغادوس كارايوس.
- جزيرتي أغاليغا.
أهمية الموقع الاستراتيجي لجزيرة موريشيوس
تكمن أهمية جزيرة موريشيوس في موقعها الاستراتيجي في وسط المحيط الهندي كمركز بين قارتي آسيا وإفريقيا، وتعد اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية لهذه الجزيرة، مع تحدث الكثير من السكان وطبقاتهم المختلفة باللغة الفرنسية، ذلك لأنها كانت مستعمرة فرنسية لما يقارب القرن من الزمن بين عامي 1715 و1810، قبل أن يستولي عليها البريطانيون لتحصل على الاستقلال عام 1968 نظرًا لموقعها المميز ومواردها الكثيرة، وقد بلغ أوج اقتصادها في سنتي 2005/2006 بالتحديد، بعد توجيه عدد كبير من الحاويات المحملة بقطع غيار ميكانيكية أو إلكترونية وملحقات النسيج إلى ميناء بورت لويس على الجزيرة، ثم تحويل السفن وإعادة شحنها منه إلى الأجزاء الجنوبية والشرقية من القارة الإفريقية، وبالتالي ساعدها موقعها على تنشيط الحركة التجارية فيها.
تضاريس جزيرة موريشيوس ومناخها
تتمتع موريشيوس بمناخ مداري طوال العام وتمر بفصلين فقط؛ الشتاء والصيف، ويبلغ متوسط درجة الحرارة في الصيف ما يقارب 24.7 درجة مئوية ويتميز بالرطوبة العالية، أما الشتاء فهو جاف وبارد نسبيًا ويبلغ متوسط درجة الحرارة فيه ما يقارب 20.4 درجة مئوية.
يغلب الطابع السهلي الساحلي على المنطقة، كما ترتفع في بعض المناطق على شكل جبال وهضاب تحيط بها، وتتميز بأنها ذات أصل بركاني محاطة بالشعاب المرجانية من جميع النواحي، ويبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها ما يقارب 828 متر عند جبل مونت بيتون، أما أخفض نقطة فهي نقطة التقاء الجزيرة بالمحيط الهندي التي يكون عندها الارتفاع يساوي 0 متر عن مستوى سطح البحر بكل تأكيد.
التنوع النباتي والحيواني في جزيرة موريشيوس
تعد جزيرة موريشيوس مركزاً للتنوع البيولوجي النباتي والحيواني نظراً لموقعها الجغرافي وعمرها؛ بحيث يبلغ الغطاء النباتي فيها ما يقارب 39% منها، وتضم الغابات ما يقارب 691 نوعاً من النباتات المزهرة، على الرغم من بقاء القليل من الأنواع القليلة، بينما تضم الجزيرة ما يقارب 52 نوعًا من الحيوانات الفقارية، و30 نوعاً من الطيور البرية، و786 نوعاً من الأسماك ذات الأهمية الاقتصادية للجزيرة، وتحتضن الجزيرة كذلك بعض السلاحف البحرية، إلى جانب العديد من أنواع الغزلان، والطيور، والحشرات، والعديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، وقد ساعد هذا التنوع على تنشيط السياحة في جزيرة موريشيوس .
الخلاصة
كانت جزيرة موريشيوس دولة غير معروفة من قبل العديد من مناطق العالم لفترة طويلة جدًا، إلى أن اكتشفت طبيعتها الخلابة؛ الأمر الذي جعلها فيما بعد وجهةً سياحية رائعة في المحيط الهندي، فلتنوعها الثقافي والحضاري ومناخها العام دور كبير في ذلك، كما أن للجزيرة موقع استراتيجي فيما يتعلق بالنقل البحري، فهي تقع على الطريق البحري بين القارة الأسيوية والقارة الأفريقية، ويغلب على تضاريسها المنظر الساحلي والسهلي مع وجود بعض الهضاب والجبال، وهي بالطبع ذات تنوع بيولوجي ضخم بسبب قربها من جزيرة مدغشقر.