أهمية الطاقة الإيجابية في حياة المرء
أهمية الطاقة الإيجابية في حياة المرء
تجلب الطاقة الإيجابية الكثير من البهجة والتفاؤل والحماس إلى حياة الفرد، وفيما يأتي توضيح لذلك:
التقليل من التوتر
تعد الطاقة الإيجابية وسيلة للتقليل من التوتر، حيث يساعد ذلك الأشخاص الإيجابيين إلى التعرض لضغط أقل والتعامل مع التوتر والضغط بشكل فعال أكثر وذلك عند مقارنتهم بغيرهم، مما يساهم في تحسين صحة الأفراد على المستوى البعيد وتقليل خطر الوفاة المبكرة.
زيادة المرونة
إنّ تحلّي الفرد بالطاقة الإيجابية يُساهم في التعافي من الصدمات والمواقف الصعبة التي يتعرض لها بشكل أسرع، كما تزيد من قدرة الفرد ومهاراته في التأقلم والتعامل مع المواقف الصعبة وإدارة أوقات التوتر.
الانطلاق والنجاح
تساهم الطاقة الإيجابية في دعم الفرد للبحث عن فرص جديدة ورؤية قدراته والاستفادة منها على أحسن وجه، وهو ما يزيد ثقة الشخص بنفسه ويزيد انطلاقه ونجاحه.
العديد من الفوائد الصحية
تعود الطاقة الإيجابية بالكثير من الفوائد على الشخص نظراً لأهميتها الصحية المتمثلة بالآتي:
- تحسين الصحة النفسية والجسدية، وذلك من خلال تقليل الشعور بالألم والضيق.
- زيادة صحة القلب والأوعية الدموية، كما تساهم بتقليل مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
- تقليل خطر الإصابة والوفاة بمرض السرطان.
- زيادة مقاومة الجسم للأمراض.
- انخفاض معدلات الاكتئاب.
كيفية زيادة الطاقة الإيجابية
تمثل الطاقة الإيجابية قدرة الفرد على التعامل مع المواقف الصعبة بطريقة إيجابية ومليئة بالتفاؤل، بالإضافة للنظر للحياة بشكل متفائل وتوقع الأفضل، ويُمكن زيادة الطاقة الإيجابية لدى الفرد من خلال اتباع الآتي:
- اتباع نمط الحياة صحية من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية، وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع مقسّمةً إلى مدة تتراوح ما بين 5 و10 دقائق يومياً تقريباً.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الضحك والابتسام وتعزيز الفكاهة في جوانب الحياة المختلفة.
- إحاطة الفرد نفسه بأشخاص يتمتعون بطاقة إيجابية كبيرة، ويفكرون بطريقة إيجابية، ويقدمون الدعم والنصائح المفيدة، ويقللون من شعوره بالتوتر،حيث إنّ الأصدقاء الجيدين يقدمون الدعم عند الإحباط، والمتعة والترفيه في الأوقات العادية، كما يركزون على نقاط القوة لدى الفرد ويشجعونه.
- إعادة صياغة بعض الأفكار السلبية وعدم التركيز على التجارب السيئة التي مر بها الشخص.
- التركيز على ما يمكن فعله وليس على ما لا يمكن فعله، حيث يسمح ذلك للشخص بالتركيز على الحل بدلاً من المشكلة.