أهمية السياحة كمصدر للدخل القومى
أهمية السياحة كمصدر للدخل القومى
تُقدّم السياحة فرصةً جيدةً لعدد من الصناعات في الدول السياحية المضيفة، ممّا يُساعد على رفع مستوى الدخل على الصعيدين القومي والفردي، إذ توفّر السياحة فرصاً للعمل في العديد من المجالات؛ كالفنادق، والمطاعم، وشركات السياحة المختلفة، بالإضافة إلى توفير عدد أكبر من وكالات تأجير السيارات، والمعدات الرياضية، ومحلات بيع الهدايا التذكارية، وغير ذلك الكثير، ويُساعد كلّ ذلك على إيجاد مستويات متنوعة من العمل للأفراد الذين يعيشون ضمن هذا المجتمع ممّا يُقلّل من البطالة.
وفي حال تمّ استثمار السياحة بشكل صحيح فسيوفّر ذلك الحصول على مستوى جيد من الدخل القومي، والذي يُمكن أن يُحقّق فائدةً كبيرةً لكلّ من البلد المضيف والمجتمعات المحلية، كما أنّه سيؤدّي إلى تحسين مستويات التعليم وتطوير البنية التحتية.
أهمية السياحة في مجال التقدّم الاجتماعي
تُعتبر السياحة واحدةً من الوسائل المهمّة التي تُساعد على تحقيق التبادل الثقافي بين المجتمعات، حيث يتعلّم السياح كيفية التعامل باحترام، وتسامح، وحب مع بعضهم البعض، كما أنّها تُساعد في نشر جمال، وثقافة، ولغة، وفن، وتاريخ البلد المستضيف، إذ يُمكن للسياح تعلّم البعض منها ونقلها إلى الدول الأخرى التي يقومون بزيارتها.
أهمية السياحة في تطوير البنية التحتية
غالباً ما يتغيّر شكل أيّ منطقة عندما تتحوّل إلى منطقة سياحية، حيث يُساعد ازدهار السياحة في منطقة ما على تطوير البنية التحتية لها؛ وذلك من خلال بناء السدود، وشق الطرق، وتحسين المطارات، ورفع جودة الاتصالات، وغير ذلك من الأمور التي تُقدّم للسائح تجربةً سياحيةً أفضل.
أهمية السياحة للفرد
تُقدّم السياحة العديد من الفوائد للأفراد، فهي تُساعدهم على تكوين صداقات جديدة في الأماكن التي يزورونها، كما تُساعدهم في بناء شخصياتهم، وإكسابهم المزيد من الحكمة، وتوسيع آفاق تفكيرهم، وتُعلّمهم لغات جديدة، فضلاً عن أهميتها في شعور الأفراد بالسعادة لكونهم سيواجهون المزيد من التحديات، ويختبرون أشياء جديدة لم يسبق لهم اختبارها.