أهمية التربية الفنية للأطفال
أهمية التربية الفنية للأطفال
توضح النقاط الآتية أهمية التربية الفنية للأطفال:
تعلّم المهارات المختلفة
يُعلم الفن الطفل مهارات عديدة، مثل مهارات العمل الجماعي والإبداعي والتحليلي، ففي معظم الأحيان تقوم المدرسة باستثناء هذه المهارات من مكونات المناهج الدراسية التقليدية، والتي تهتم بالتركيز على المهارات التقنية كالرياضيات والعلوم، من أجل تجهيز الطلبة للمراحل الدراسية المتقدمة، لكنّ التربية الفنية تترك للأطفال مساحةً للتعبير عن أنفسهم لتعزيز فرصة تنمية شخصية الطفل والتركيز على الجوانب الإبداعية فيها.
زيادة القدرة على الخيال
وفقاً للجمعية الوطنية للتربية الفنية فإنّه يمكن للفن أن يساعد الأطفال على بناء مهارات التفكير النقدي وقدرات الخيال، حيث تُترجم هذه إلى مهارات في العالم الحقيقي مثل حل المشكلات والتخطيط الاستراتيجي.
التنسيق بين اليدين والعينين
تستدعي المشاريع الفنية أن يقوم الأطفال بتفعيل المهارات الحركية الدقيقة لديهم، ليتسنى لهم إتمام المهام، فحمل فرشاة طلاء رفيعة، واستخدام المقص في القطع تعد أمثلةً على الأنشطة الفنية التي تتطلّب استخدام مهارات حركية دقيقة، وتحتاج للتنسيق ما بين العينين واليدين.
التركيز
تؤدي المشاريع الفنية إلى تنمية مهارة التركيز على المهمة لدى الطلاب، والتزام العمل بها حتى بشكل كامل، كما أنّ إتمام العمل يعطي الطالب إحساسًا بالإنجاز، ويشجعه على التركيز في كل أعماله.
التعبير عن الذات
ترتكز العديد من المواد التعليمية على الحقائق والبراهين، بالإضافة إلى الإجابات الصحيحة والخاطئة، وعلى النقيض من ذلك فإن التربية الفنية تقوم على تقديم منهجًا أكثر انفتاحًا، ويمتاز بالتنوع والاختلاف في النتاجات النهائية، إذ توجد أكثر من طريقة ووسيلة لإتمام المشروع الفني.
كما أنّ باستطاعة الأطفال أن يعبروا عن أنفسهم ومشاعرهم بواسطة التربية الفنية، فالتربية الفنية تعطي الفرصة للطالب بأن يفسر الأعمال الفنية الأخرى، سواء من أعمال زملائه أو من أعمال فنية مشهورة.
المخاطرة
تعطي التربية الفنية من خلال نظامها التعليمي الفني المفتوح فرصة تحمّل المخاطر العديدة التي قد تواجه الأطفال أثناء أدائهم لمشاريعهم الفنية، وذلك بسبب ما تتمتع به من مرونةٍ في النتائج، فلا يتخوف الطفل من عدم قبول منتجه أو مشروعه وإن لم يتطابق مع باقي المنتجات أو المشاريع، فيساعد ذلك على بناء شعور الطفل بالثقة .
الاندماج في المجتمع
يساعد الفن الأطفال على الاندماج في المجتمع، وذلك من خلال إشراك الطفل في مشاهدة وتحليل الفنون التاريخية والثقافية للشعوب المختلفة، حيث يساهم ذلك في تنمية تفكير الأطفال من خلال فهم كيف يفكر الآخرون وكيف تعبّر المجتمعات عن مبادئها وأفكارها.