أنواع الرسم البياني
أنواع الرسوم البيانية
تُعتبر الرسوم البيانية من الأدوات التي تساعد في تفسير وتوضيح المعلومات ويتوفر منها عدَّة أشكال وأنواع التي بدورها تُنظم البيانات بطرق مختلفة ويتم اختيار الطريقة الأفضل لعرض المعلومات حسب طبيعة البيانات الموجودة، ومن أبرز هذه الأنواع الآتي:
رسم بياني مساحي (بالإنجليزية: Area chart)
تُستخدم الرسوم البيانية المساحيَّة مجموعة نقاط تتصل مع بعضها البعض بخط واحد، ويتم بعد ذلك بتلوين المساحة المحجوزة بين الخط البياني والمحور الأفقي، كما يمكن تصنيف الكميات المتعدَّدة بالنسبة للكميات الكليَّة باستخدام الألوان، والخطوط المختلفة والمتعددة، ويكثر استخدام الرسم البياني المساحيّ من قبل بائعي التجزئة لتسهيل عرض أرباح المتاجر خلال ذات الفترة الزمنية المحددة.
رسم بياني دائري (بالإنجليزية: Pie chart)
تُستخدم المخططات البيانيَّة الدائرية بشكل شائع لأنه يُعتبر من المخططات التي يُسهل قراءتها؛ لقدرتها على تصوير ونمذجة البيانات كقطاعات دائرية، كل قطاع دائري يمثل مجموعة بيانات لها لون مختلف لإمكانية تمييزه عن باقي البيانات، من جهة أخرى يُصعب من خلال المخطط الدائري قراءة الأفكار الدقيقة عن أحجام الشرائح لأنه يفتقر بالمعلومات التي تتعلق بمحيطه.
مدرج تكراري (بالإنجليزية: Histogram)
يقوم هذا النوع من الرسم البيانيّ بتصنيف البيانات عن طريق فئات يحددها المستخدم، ويُستخدم هذا النوع من الرسوم البيانية في الغالب في عالم الإحصائيات حيث يرمز ارتفاع العمود في كل فئة إلى عدد الأشخاص التي تندرج ضمن هذه الفئة مثل المدرج التكراري الذي يُظهر أعداد الأشخاص ضمن فئة عمرية محددة مثل معرفة عدد الشباب أو كبار السن من عدد السكان الكلي.
رسم بياني عمودي (بالإنجليزية: Bar chart)
يُعتبر هذا النوع من الرسوم البيانيّة من أكثر الرسوم البيانية استخداماً وذلك لقدرتها على نمذجة البيانات وتصنيفها بطريقة يُسهل مقارنة البيانات ببعضها البعض والقدرة على تمييز الاختلافات بسرعة وإظهار القيم المتطرفة والاتجاهات وتمييز مناطق الانخفاض والارتفاع وتحديد مكانها، وتُقدر مدى فعاليتها بقدرة المستخدم على تقسيم البيانات إلى فئات متعددة تخدم الغرض المراد تحقيقه؛ لإظهار أدق المعلومات.
رسم بياني للنقاط المبعثرة (بالإنجليزية: Scatter plot)
عندما يتوفر لدى المستخدم بيانات متغيَّرة ومختلفة ولا يمكن تصنيفها ضمن فئات فإنَّ أكثر الرسومات فعاليَّة لتوضيح العلاقة بين المتغيرات المختلفة هي المخططات المبعثرة، تُساعد هذه المخططات في إظهار العلاقات بين كل متغير والآخر بشكل منفرد، بالإضافة إلى أنها تُقدم إمكانية القيام في إحداث تغيير بشكل مستقل والقيام بالتحليلات مثل خطوط الاتجاه وتحليل الكتلة لتحسين تصنيف البيانات.
مخطط الصندوق (بالإنجليزية: Box plot)
يقوم هذا النوع من المخططات بتلخيص القيم وتوزيعها ضمن مجموعات مقاسة، فإن أماكن وطول المربعات في مخطط الصندوق تتضمن غالبية البيانات، كما يُستخدم هذا النوع من الرسومات لغاية مقارنة المجموعات المتعددة ببعضها البعض.
المخطط الشبكي (بالإنجليزية: Treemap)
في بعض الأحيان يحتاج المستخدم إلى ربط مجموعات مختلفة من البيانات ببعضها البعض لإظهار العلاقة بينهم، ويتكون هذا المخطط من مستطيلات ويتم تقسيم كل مستطيل إلى عدة مستطيلات صغيرة أو فروع فرعية وذلك تناسباً مع طبيعة البيانات، وليس ذلك فقط فإنَّ هذا النوع من المخططات يستخدم المساحة ل حساب النسب المئوية الإجمالية لكل فئة بدقة وكفاءة عالية.