نظام التعليم المفتوح (جامعة القاهرة)
نظام التعليم المفتوح
هو شكل من أشكال التعليم في المرحلة الجامعية، وقد أُطلق عليه تسمية "التعليم المفتوح" لأنه يُتيح الدراسة لأي شخص أو لأي راغب بالتعلم مهما كان عمره ومكان إقامته ومدى إمكانية تفرغه للدراسة المنتظمة، وليس له قيود للتعلم كما هو الحال مع الأنظمة التقليدية للتعليم، وهو نظام يُتيح المجال لكل شخص راغب بالتعلم طالما يمتلك هذا الشخص القدرة العقلية والعلمية لاستكمال تعليمه الجامعي، ويتميز نظام التعليم المفتوح بقبوله الطلاب الذين يحملون شهادة الثانوية العامة بغض النظر عن المعدل التراكمي الذي حصلوا عليه وهو لا يشترط على الطلاب الانتظام بحضور المحاضرات، كما أنه لا يشترط التفرغ لها حيث يمكن للطالب متابعة محاضراته حتى وإن كان في مقر عمله، بالإضافة إلى إمكانية الطالب أن يضع جدوله الدراسي المناسب له دون أي تدخل من إدارة الجامعة، إلا أنه يتوجب على الطالب الحضور إلى الجامعة لأداء الامتحانات.
التعليم المفتوح في جامعة القاهرة
كما يأتي:
- تحتل جامعة القاهرة المرتبة الثانية من ناحية القِدم فهي ثاني أقدم الجامعات المصرية وتحتل المرتبة الثالثة عربياً بعد جامعة الأزهر وقد تم تأسيسها في 21 ديسمبر من عام 1908 وكانت تسمى الجامعة المصرية.
- تعتبر جامعة القاهرة أول جامعة في الشرق الأوسط أنشأت نظام التعليم المفتوح وكان ذلك في عام 1991.
- يطلق على مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة اسم "مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج".
- يتولى مهمة التدريس في هذا البرنامج نفس أساتذة الكليات المشاركة في البرنامج على عكس برامج التعليم المفتوح العالمية حيث يقوم بالتدريس فيها أساتذة مختلفون.
- تعتبر جامعة القاهرة أول جامعة تخرُج بالتعليم المفتوح من النطاق المحلي إلى النطاق العالمي، حيث توفر خدماتها التعليمية للدراسين في كافة أنحاء العالم.
- تخرّج من جامعة القاهرة من نظام التعليم المفتوح أكثر من 80000 خريج ولأكثر من 52 جنسية مختلفة.
الكليات المتاحة في نظام التعليم المفتوح في جامعة القاهرة
كما يأتي:
- كلية التجارة.
- كلية الزراعة.
- كلية الحقوق .
- كلية دار العلوم.
- كلية الإعلام.
- كلية الآداب.
- كلية التربية للطفولة المبكرة.
نظام التعليم المفتوح في مصر
اعتمدت وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات في مصر التعليم المفتوح في الجامعات المصرية وهو يستند على "التعليم المدمج" والمقصود منه الجمع بين التعليم المباشر وبين التعليم الإلكتروني ( التعليم عن بعد )، ولقد كان للجامعات المصرية السبق في هذه النوعية من التعليم وهو "التعليم المدمج" كما أُطلِق عليه اسم " التعليم الهجين"، والجدير بالذكر أن التعليم المفتوح في مصر قد سبق الجامعات بعمل قناة فضائية خاصة بمناهجها تقوم بإذاعة المناهج فيها حيث يمكن للطالب متابعة المحاضرات وشرح المواد الدراسية من البيت.