نازك الملائكة (شاعرة عراقية)
نبذة عن نازك الملائكة
شاعرة وناقدة أدبية وُلدت في بغداد عام 1923م، أصدرت أول ديوان شعري لها عام 1947، ثم أصدرت بعدها ما يقارب خمسة عشرَ مجلدًا من الشعر والنقد والنثر، وتعتبر نازك الملائكة إحدى أشهر شعراء العالم العربي، ويعود ذلك إلى أسلوبها المُبتكر، وحسّها النقديّ الحادّ، كما ساهمت نازك الملائكة في تدشين حركة الشعر الحر رسميًا، والتي تعد الحركة الأكثر تأثيرًا في الشعر العربي الحديث حتى وقتنا الحالي تقريبًا.
حياة نازك الملائكة
ولدت نازك الملائكة في بغداد لعائلة أدبية، حيث كانت أمها شاعرة، أما والدها فقد كان محررًا ومعلمًا، وتجدر الإشارة إلى أن نازك كانت قد بدأت الكتابة عندما كانت في السابعة من عمرها، إذا كانت تكتب في اللغة العامية العراقية، وكتبت نازك الملائكة قصيدتها الكلاسيكية الأولى باللغة العربية، وتعلمت كذلك العزف على العود ، كما درست المسرح، والشعر في كلية تدريب المعلمين العليا في بغداد.
تعليم نازك الملائكة
بعد أن أكملت دراستها الثانوية، انتقلت إلى دار المعلمين العالية، حيث تخرجت فيها عام 1944م بامتياز، وبعدها توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1950م، كما درست أيضًا اللغة العربية وآدابها، فهي تحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد، وشهادة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميرك، وعملت نازك الملائكة كأستاذة مساعدة في كلية التربية في جامعة البصرة، بالإضافة إلى ذلك؛ تُجيد نازك الملائكة اللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية ، واللغة الألمانية، واللغة اللاتينية، بالإضافة إلى اللغة العربية.
حياتها الشخصية
تزوجت نازك الملائكة من زميلها في قسم اللغة العربية عبد الهادي محبوبة، كما سافرت إلى الكويت وأعملت التدريس هناك، ثم أُجبرت على العودة إلى العراق، وذلك أثناء حرب العراق عام 1990م، وبعد انتهاء حرب الخليج عام 1991م ذهبت نازك إلى القاهرة، حيث توفيت هناك عام 2007م بعد تدهور صحتها، أُطلق عليها لقب الشاعرة التي ماتت مرتان، حيث تم إعلان وفاتها لأول مرة عام 1993م، وظهر النعي في الصحف العربية، ثم صدر تصحيح يُفيد بأنها على قيد الحياة، وتعيش في منزلها بعزلة نتيجة تقدمها في السن.
شعر نازك الملائكة
يتميز شعر نازك الملائكة باختصار اللغة، وبلاغة اللفظ، واستخدامها الأصلي للصور الفنية ، كما تميزت كذلك بالأذن الموسيقية للشعر، كما تألقت بالشعر الحر، بحيث يكون أسطر الأبيات غير متساوية الطول، وموسيقاه ضعيفة.
أعمالها الشعرية
أصدرت نازك الملائكة العديد من الدواوين نذكر منها الآتي:
- عاشقة الليل: والذي أُصدر عام 1947.
- شظايا ورماد: أُصدر عام 1949.
- شجرة القمر: أُصدر عام 1965.
- للصلة والثورة: أُصدر عام 1978.
- الكوليرا: نُشرت عام 1947م، وكانت قد كتبتها خلال ساعة واحدة، وذلك عندما تفشى مرض الكوليرا في مصر والعراق.
مؤلفات نازك الملائكة
ألفت نازك الملائكة الكثير من الكتب أهمها:
- التجزيئية في المجتمع العربي.
- قضايا الشعر المعاصر.
- سيكولوجية الشعر.
- الصومعة والشرفة الحمراء.