مفهوم المؤهلات الشخصية
مفهوم المؤهلات الشخصية
يُقصد بالمؤهلات الشخصية الصفات التي يتّسم بها الشخص والتي تجعل منه مؤهلًا للعمل في مكان ما ضمن ظروف معينة، وهي تشمل المعرفة والتدريب والمعلومات التي يحتاجها الشخص لإتمام مهامه.
علاقة المؤهلات الشخصية بالعمل
تعتمد الشركات والمؤسسات في تقسيم الأعمال وتوزيع المهام بين الموظفين على هذه المؤهلات الشخصية، ويُعتبر الشخص المسؤول عن التوظيف في الشركة هو الشخص المسؤول عن التحقق من مؤهلات المتقدمين للوظائف، وفي حال تطابق مؤهلات الشخص المتقدم للوظيفة مع سياسة الشركة والمؤهلات المطلوبة فإنه يتم الموافقة عليه وقبوله.
وتهتم الشركات في تطوير المؤهلات الشخصية للعاملين لديها، وغالبًا ما يتم تقييم المهارات الأساسية للشخص على أنها المؤهلات الشخصية التي يمتلكها، وتُوكّل مهمة مراقبة الموظفين الجدد والقدماء إلى المشرف الذي يسنبط هذه التقييمات من الملاحظات السلوكية، واستخدامها في حال رغبة الإدارة بتوكيل الموظف مهام جديدة تختلف عن نطاق عمله السابق.
أبرز المؤهلات الشخصية
تعكس المؤهلات والمهارات الشخصية ماهية الإنسان وتُساعده في إيجاد الوظيفة المناسبة لمهاراته، وتختلف الصفات الشخصية عن المؤهلات الشخصية بأن الصفات الشخصية هي السمات التي يمتلكها الشخص في طباعه كالأمانة والإخلاص ، في حين أن المؤهلات الشخصية قابلة للاكتساب مع الخبرات والتدريب أي أنها مهارة شخصية، ومن أمثلتها ما يأتي:
الحماس
يُفضل أصحاب العمل توظيف الأشخاص الذين يمتلكون مهارة الحماس والشغف تجاه العمل، فالحماس يعني أن الموظف أكثر تفاعلًا مما يجعله يُحقق نتائج عملية أفضل، كما أن الموظف الشغوف يُلهم زملاءه في العمل وينشر روح المعنوية والتفاؤل بينهم.
الدافع
يبحث أصحاب العمل عن الأشخاص المندفعين والذين يمتلكون الحافز الداخلي لإتمام المهام بفعالية وكفاءة كبيرتين، ويُشير مؤهل الاندفاع لدى الشخص على أنه قادر على تولي زمام الأمور والمبادرة على إتمام المشاريع والمهام غير المطلوبة منه حرصًا على مصلحة العمل، إضافةً إلى أنها تُبرز مهارة القيادة الناجحة للموظف مستقبليًا.
الطموح
يُشير مؤهل الطموح لدى الموظف على أنه ملتزم ومُستعد لكامل قواه تجاه الحياة المهنية، وذلك لتحقيق النجاح والسعي المستمر في تحقيق النجاح في شتى مجالات العمل، وغالبًا ما يدعم أصحاب العمل الأشخاص الطموحين لدعم مواهبهم ومساعدتهم في النجاح.
الثقة
يحتاج أصحاب العمل لأن يمتلكوا موظفين لديهم ثقة كبيرة في نفسهم لإثبات قدراتهم بشكل واضح، كما يُضيف هذا الموظف الواثق من نفسه القيمة الكبيرة للشركة، ومن أمثلة هذا الموظف المسوّق الناجح للشركة والذي يعرف كيفية إقناع الناس في منتجات الشركة وإثبات مصداقيته.
مهارات التعامل مع الآخرين
تُشير هذه المهارة إلى قدرة الموظف في التواصل والتفاعل مع الآخرين من خلال التواصل اللفظي، السمعي، الكتابي، لغة الجسد، إدارة العواطف، ومعرفة كيفية التفاوض وحل المشكلات ، وتُعتبر هذه المهارة من أهم المؤهلات التي يجب أن يمتلكها الشخص المتقدم للعمل.
مهارات العمل الجماعي
يُقصد في هذه المهارة قدرة الشخص على العمل ضمن فريق، وذلك لمزيد من التعاون وتعزيز روح الفريق في مشاركة المعلومات، وحل المشكلات، ووضع أهداف مشتركة لتحقيقها يُرسم بناءً على هذه الأهداف خطة عمل، يتم خلالها تقسيم المهام بين الفريق بشكل صحيح لضمان النجاح.