هل توجد أدعية مخصصة لجلب الحبيب؟ حث الاسلام أن يتجه الشخص إلى ربه في كل أحواله وظروفه وهذا التوجه يكون من خلال الدعاء والعبادة؛ فالنبي لم يجعل لكل ظروف الحياه دعاء خاصًا به، بل يدعو الإنسان بما شاء من الأدعية بحسب ظرفه، فالله قريب يستجيب دعاء عباده، وذلك استناداً لقوله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، ولم يرد في الشريعة الإسلامية أدعية مخصصة للزواج، وإنما يمكن الاستعانة بالله تعالى، فالله هو وحده القادر على كل شيء وهو الحكيم والعالم بما كان وبما سيكون، ويسيّر الأمور
الدعاء الدعاء هو السبيل الأقوى والأنجع في تحقيق ما يرجو المسلم، فالله سبحانه وتعالى أمرنا بدعائه والتضرّع إليه، بل جعله عبادةً قائمةً بذاتها وعَدّ من يُعرِض عنه مُستَكبراً عن هذه العبادة الجليلة، حيث قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } غافر60. هو ليس عبادةً وتحقيقاً للأماني فحسب؛ إنما هو أيضاً صلةٌ للعبد بربّه، يقرّبه منه ويكسبه لذّة مناجاته ويقوّي توكّله على الله ويُكسِبه الأجر والثواب
أهمية الدّعاء يُعدّ الدّعاء من أجلّ العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله عزّ وجلّ، والدّعاء وسيلة لطلب الحاجات، وإظهار الافتقار إلى الله تعالى، والاعتراف بالتّقصير بين يديه، والدّعاء يُظهِر به العبد إيمانه بأنّ النّفع والضّر بيد الله وحده، وأنّه القادر على إجابة دعاء السائلين، وكشف كربات المكروبين، وتفريج همّ المهمومين، مع ضرورة الأخذ بالأسباب مع اعتماد القلب على أنّ مُسبّب الأسباب هو الله تعالى، والمرء في حياته لا يسلم من الابتلاء، ومن شأن الابتلاءات أنْ تُقرّب العبد من ربّى عزّ وجلّ،
هناك الكثير من الأدعية التي يمكن قولها عند الشّعور بالحزن والضّيق بسبب موقفٍ ما، وسنذكر في هذا المقال بعضاً من هذه الأدعية لطلب الفرج من الله سبحانه وتعالى. دعاء الفرج مكتوب من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها طلباً للفرج وإزالة الكرب والهمّ من الله سبحانه وتعالى، ما يلي: كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول عند الكرب:" لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات، وربّ الأرض، وربّ العرش الكريم "، رواه البخاريّ ومسلم. قال صلّى الله
أدعية تفريج الضيق من السنة النبوية من الوسائل المشروعة في كشف الهمّ والغمّ التقرّب إلى الله -سبحانه- بالدعاء بأنّ يفرّج الهمّ وينفّس الكرب، ومن الأدعية الوادرة في السنة النبوية في ذلك: (اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحداً مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي). (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ
الدّعاء يَشرع المسلم بدعاء الله -تعالى- إذا مسّه ضرّ أو أصابه بأس ما، فإنّ الله -سبحانه وتعالى- أمر عباده باللجوء إليه بالدّعاء إذا طرأ لهم طارئ، وذلك بأي لفظةٍ أو صيغةٍ كانت، سواء ورد بها نصّ صحيح أم لم يَرِد، ما دام أنّ الدّعاء ليست فيه مخالفة شرعيّة، قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، وقال أيضاً: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ
أدعية لتثبيت الحمل لم يرد في السنة النبوية أقوال محددة للحامل ولتثبيت الحمل، ولكن يمكن للمرأة الدعاء بما شاءت بالنيّة التي تشاء، ومن الأدعية التي يمكن دعاؤها: اللهم إني أسألك أن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين أن تحمي لي جنيني وتحفظه بحفظك. اللهم إني أستودعك جنيني الذي في رحمي، أنت الذي لا تضيع ودائعك يا الله. اللهم احفظ جنيني واحْمِه، وامسكه أن يسقط، وأتم حمله على خير. اللهم يا من أمسكت السماء أن تقع على الأرض وهي بلا
الرزق كتب الله لعباده أرزاقهم، وما على العبد إلا السعي لطلب الرزق والدعاء والطلب منه سبحانه وتعالى، فلا يأتي الرزق دون سعي وجهد، وقد روي عن أبي أمامة الباهلي عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّه قال: (إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ)، وقد وردت بعض الأدعية عن الرسول عليه
نعمة العائلة تعتبر العائلة لبنة أساسية من لبنات المجتمع، وبصلاحها ينصلح الفرد والمجتمع، ومن خلالها يستمد الفرد المسلم أخلاقه وقيمه، ومن الجميل أن يجتمع أفراد الأسرة أسبوعيا في مجلس لتدبر القرآن الكريم، فتحفهم السكينة، وتغشاهم الرحمة، وأن يتفقوا على مشروع لحفظ القرآن الكريم ولو القليل من الآيات كل يوم، وكذلك حفظ أحاديث نبوية، وتشجيع بعضهم البعض على الأعمال الصالحة كصيام النوافل، وكثرة ذكر الله تعالى. أدعية للعائلة أجمل ما تقدّمه العائلة للفرد التكافل، والترابط، وحسن العشرة، والتربية الحسنة ،
أدعية لتسهيل الولادة يعدّ القرآن الكريم كاملاً شفاءً، وعلاجاً، ووقايةً، قال سبحانه وتعالى:" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ "، الاسراء/82، وهذا فيما يخصّ القرآن عامّةً، وبعض القرآن له خصائص في العلاج وغيره، قال السيوطي في الإتقان:" وغالب ما يذكر في ذلك كان مستنده تجارب الصّالحين "، ثمّ قال:" وأخرج البيهقي في الدّعوات عن ابن عباس موقوفاً.. عدّة آيات تسهّل الولادة على من عسرت عليها، كما روى الإمام أحمد عن أبي كعب مرفوعاً أنّ الآية رقم 54 " إنّ ربّكم الله
دعاء تيسير الولادة لم يرد بالمأثور عن النبي صلّى الله عليه وسلّم دعاء معيّن يمكن أن تدعو به الأم أو الأب أو غيرهما لتسهيل الولادة ، إلا أن الدعاء بتفريج كرب الولادة وتسهيلها، وللطفل بالصلاح وأن يقرّ عين أهله به ويحفظه ويجعله من الصالحين هو خير، ومن الأدعية التي تقال لتيسير الولادة وتسهيلها: اللهم يا خالق النفس من النفس ويا مخرج النفس من النفس، ويا مخلص النفس من النفس خلّصني ممّا أنا فيه . اللهم إن ضرورتي قد حَفت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم ، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من